تقول عزة عبد الظاهر أعلم أن هناك كثيرا من طرق الإصابة بالأمراض المختلفة بسبب انتقال الميكروبات والعدوى من شخص مريض إلى آخر سليم.
خاصة عندما يقوم الأخير بزيارة الأول أثناء تواجده بالمستشفى، فهل من سبيل لمكافحة العدوى فى المستشفيات؟
توضح الدكتورة وفاء طه سالم، وكيل المعهد القومى للأورام لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن:
مكافحة العدوى بالمستشفى تشتمل على مجموعة من السياسات والإجراءات تهدف الى الحد من حدوث ومنع انتشار العدوى بين المرضى ومقدمى الرعاية الصحية من أطباء والممرضين وغيرهم.
كما يشمل الأمر أيضا زوار المريض، ويجب على جميع مقدمى الرعاية الصحية الالتزام باتباع الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى عند التعامل مع المرضى والآلات.
فمثلا تشتمل على سياسات وإجراءات خاصة بنظافة البيئة، والمقصود بالبيئة هنا هو كل ما يحيط بالمريض أثناء تواجده بمعهد الأورام، وذلك يتضمن المبنى كاملا بما فيه مثل الماء والهواء وكذلك المطبخ والمغسلة.
كما تكون مكافحة العدوى بالعمل على توفير بيئة آمنة ونظيفة لكل من المرضى والزائرين والعاملين والمحافظة عليها ومنها السياسيات ومبادئ عامة للحد من نمو الميكروبات بالبيئة وتطهير الأدوات المستخدمة للمريض بطريقة صحيحة بعد كل استخدام.
كما تشمل المبادئ التى يجب أن تتبع أثناء التنظيف مثل عدد مرات التنظيف، التعامل مع انسكاب الدواء أو المأكل، والقواعد التى يجب اتباعها عند استخدام المطهرات وغسيل الأيدى (مثل دواعى غسيل الأيدى بالماء والصابون أو التدليك باستخدام الكحول).
كما تشمل مكافحة العدوى بالمستشفى "احتياطات عزل" للعدوى الناتجة عن التلامس أو الناتجة عن الرذاذ أو الناتجة عن الهواء والطرق الصحية الصحيحة لنظافة أدوات الوقاية الشخصية والآلات الحادة والمفروشات.
ومن أهم السياسات ما يخص الاحتياطات الوقائية لحالات نقص كرات الدم البيضاء لمرضى العلاج الكيميائى وما يختص بمكافحه العدوى بجناح العمليات ووحدة التعقيم المركزى.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع